مرصد التأمين العراقي
من أجل توثيق نشاط قطاع التأمين في العراق
منذ أن توقف صدور مجلة رسالة التأمين لم يظهر بديلاً لها، ولم يستشعر العديد من العاملين في قطاع التأمين العراقي ضرورة وجود مجلة أو نشرة، مطبوعة أو إلكترونية، تعبر عن واقع النشاط التأميني. ولم تسمح الظروف التي مر بها البلد وتداعياتها وإلغاء المؤسسة العامة للتامين بظهور هذا البديل.
إزاء هذا الوضع قام الزميل مصباح كمال، أحد ممارسي التأمين القدماء في العراق، بإطلاق مدونة مجلة التأمين العراقي Iraq Insurance Review ، من مقر عمله في لندن، كمساهمة متواضعة في دراسة قضايا التأمين في العراق. ونجحت هذه المدونة، إلى حد ما، في استقطاب عدد من الكتاب من العاملين في شركات التأمين العراقية للكتابة عن هموم السوق، وفي إعادة النظر ببعض بنود قانون تنظيم أعمال التأمين لسنة 2005، وفي عرض جملة من المفاهيم لدراسة النشاط التأميني من منظور اقتصادي وقانوني وتاريخي وغيره، وكذلك تقديم آراء لصياغة سياسة للتأمين في العراق وما زال الموضوع هذا في أوله.
تقتصر وظيفة مجلة التأمين العراقي الإلكترونية، وهي ما زالت مستمرة، على إثارة قضايا فكرية ذات علاقة بالتأمين ولا تعكس النشاط التأميني اليومي. ولذلك تقدم صاحب المدونة إلى عدد من زملاء المهنة في العراق بمقترح إصدار نشرة الكترونية بعنوان مرصد التامين العراقي Iraq Insurance Monitor منطلقا من قناعة، شاركه فيها الزملاء من القطاع، ان رصد الأخبار والأحداث سيكون مفيدا لتوثيق النشاط التأميني ويوفر خامة يستفيد منها الباحثون مستقبلا في دراسة التامين العراقي، دون اهمال الجانب التشويقي في أخبار السوق وأخبار الزملاء والزميلات خصوصا وان عددا كبيرا من الكوادر العراقية من القدماء هم في الواقع يعملون خارج الوطن الأمر الذي سيمنح الفرصة لإعادة الصلات والتواصل.
يهدف فريق العمل من هذه النشرة تمهيد السبيل لخلق نواة من أصحاب الدراية من العاملين في سوق التأمين العراقي لتحريرها مستقبلاً بعد أن يكون تقدم العمر حائلاً دون استمرارهم في العمل. المطلوب في هذه المرحلة من كل من يهمه الامر رفد المرصد بالأخبار والمعلومات المناسبة. وفي بالنا هنا بعض المصادر كعينة لمثل هذه الأخبار:
- رصد المطبوعات التأمينية من كتب وكراسات، وما يصدر من بحوث أكاديمية جديدة، رسائل الدبلوم العالي، والبكالوريوس، والماجستير، والدكتوراه.
- رصد ما ينشر عن التأمين في الصحافة العراقية أو العربية فعندما تنشر مقالة جديدة نشير إلى مكان وتاريخ النشر وكيفية الوصول إليها إلكترونياً، إن كان ذلك ممكناً.
- تعليمات ديوان التأمين العراقي.
- تصريحات المسؤولين العراقيين عن التأمين.
- قرارات حكومية ذات علاقة بالتأمين.
- التغييرات في قوانين التأمين وتلك التي تؤثر على النشاط التأميني.
- نشاطات شركات التأمين العراقية وخاصة شركات القطاع الخاص التي لا تلقى ما تستحقها من اهتمام طالبي التأمين وخاصة المؤسسات والشركات العامة.
- أخبار عن الأضرار والخسائر الكبيرة في مختلف فروع التأمين.
- أخبار عن اللقاءات التأمينية.
- أخبار عن الهيئات ذات العلاقة بالتأمين (هيئات الدفاع المدني)
- شكاوى المؤمن لهم ضد شركات الـتأمين.
- تحرك العاملين بين شركات التأمين ومنها أيضاً الترقيات وهذه ستكون مناسبة للتعريف بالشخص المعني بعد التشاور معه/ا لتقديم نبذة عن تاريخه/ا في العمل. وكذلك التعزية بمن يغادر دنيانا.
وقد يكتشف القراء مصادر أخرى للأخبار والتعليقات الصغيرة مما يساهم في تحسين نطاق التغطية. نُقرّ ان مرصد التأمين العراقي إنطلاقة أولية قابلة للنجاح لو تبرع العاملون في القطاع بالتطوع لتوفير المعلومات والأخبار. نرجو ذلك.
أيلول 2010
هيئة التحرير
فؤاد شمقار
سعدون الربيعي
محمد الكبيسي
مصباح كمال
منذر عباس الأسود
قواعد النشر
مرصد التأمين العراقي نشرة حيادية لا تستهدف خدمة المصالح التجارية المباشرة لشركات ومؤسسات الـتأمين العراقية، فهي ليست مطبوعة دعائية.
ترسل الأخبار والبيانات والتعليقات إلى هيئة التحرير لإعدادها للنشر. إن تطلب الإعداد تحويراً كبيراً تقوم الهيئة بعرض النسخة المعدلة على كاتب/ة المادة للموافقة على التعديل قبل النشر.
ترسل المواد بالبريد الإلكتروني كملف وُورد Word لتسهيل عملية التحرير والنشر، مع ذكر الاسم والتاريخ والمصدر إن كانت المادة مستقاة من مطبوعات أو مصادر أخرى.
Iraq Insurance Monitor 
التعليقات
أخواني وأحبتي أعضاء تحرير
المرصد العراقي للتأمين
لكم مني السلام داعيا” لكم بالسلامة والأمن والأمان وان يعم السلام والوئام على عراقنا الحبيب وشعبه الصابر على المآسي والنكبات والهموم الثقال.
كان لتعقيب أخي محمد الكبيسي (أبو مصطفى) على ما أرسله لنا زميلنا العزيز مصباح ما أثار شجوني وعادني إلى ذكريات الأيام الخوالي السعيدة.
ذكريات العمل الدءوب في ترويج أنواع التامين من الصباح إلى المساء … وينتهي عملنا في عقد جلسات على ضفاف نهر دجلة الخالد – وفي نادي التامين وجمعية المهندسين والنوادي الترفيهية الأخرى.
أخي أبو مصطفى – لا يمكن لإنسان تثقل ظهره هموم الحياة ومصائبها ان يكون منتجا” ومبدعا” وكاتبا” يمتلك القدرة والنشاط لان يبدع. وما اشد وأثقل هذه الهموم ان يتحملها شخص بعمر تجاوز الستين عاما” من أمثالنا. لكننا نحن المكافحين الصامدين من اجل الحياة الحرة وسعادة عوائلنا وأولادنا تحفزنا على الاستمرار يدفعنا الأمل بالمستقبل رغم الهموم والمعاناة التي أشرتم إليها وسيكون الله في عوننا. ما زلنا نشم الهواء ولكن (أي هواء فاسد في مثل هذا المناخ المثقل بالمآسي والضيم والضلايم، ورائحة البارود والعبوات الناسفة، والأشرطة اللاصقة، والسيارات المفخخة، والأحزمة الناسفة، والمسدسات الكاتمة للصوت) تهدد وجودنا وتحد من اندفاعنا وعزمنا. وكما يقول الدكتور علي بابان – وزير التخطيط والتعاون الإنمائي (هنالك من يتساءل كيف يمكن لمجتمع تحاصره المصاعب السياسية من كل جانب أن يولي وجهه صوب الاقتصاد ويدير ظهره لتلك التحديات ويتغافل عنها فيما هي تستهدف وجوده وكيانه؟)
عزيزي: الإنسان العراقي هو صانع الخير والتنمية وهو بدون أي شك مفتاح الازدهار والمستقبل. فلنكن نحن من هذا النمط الشجاع، سينجلي الليل وعتمته وستشرق شمس الحرية والمودة والسلام وسيدون التاريخ ( والمرصد العراقي للتأمين ) ما نمر به في مثل هذه الظروف الحرجة. وسنؤدي ما علينا من واجب أملا” بالحياة ومن آجل مستقبل أفضل.
وما المرصد العراقي للتامين إلا إحدى القنوات الإعلامية التي من خلالها نوضح هذه التداعيات وتأثيرها على سوق التامين العراقي.
أرجو الاطلاع. مع وافر التقدير.
سعدون الربيعي
بغداد 28 أيلول 2010
إعجابإعجاب
رد الاخ سعدون جاء على تعليق لي (غير منشور) وليس على اعلاه افتتاح المرصد. للعلم رجاء.
إعجابإعجاب
رد الاخ سعدون جاء على تعليق لي (غير منشور) وليس على اعلاه: افتتاح المرصد. للعلم رجاء
شكراً للتوضيح، سأنشر الدراسة التي كتبتها والتي كانت موضوعاً لتعليق زميلنا سعدون
مصباح كمال
إعجابإعجاب
السلام عليكم ورحة الله وبركاته كيف يمكن الحصول على معلومات عن التأمين في كردستان من الجهات المسؤولة والشركات الموجوده والشروط الازمة لمنح الترخيص
إعجابإعجاب